ادمان الكحول والخمور علاج ادمان الهيروين علاج ادمان الترامادول علاج ادمان الكبتاجون
Egypt

علاج ادمان المخدرات فى العالم المعاصر

0 التعليقات
http://homelivehope.blogspot.com/
علاج ادمان المخدرات فى العالم المعاصر

الادمان فى العالم المعاصر:

الادمان فى العالم المعاصر يهدد الوجود البشرى بأكمله .وذالك على المستوى القومى . اصبح له جوانب سياسية واجتماعيه وتربوية ودينية واقتصادية.
ان هنالك وعا جديدا من الحرب الموجهة ضد شعوبنا فى العالم الثالث . حرب لا يستعمل فيها طائرات .ولا صواريخ وانما هى حرب العقول المسممة والاجساد المدمرة . التى تكون ادواتها المخدرات التى يروج تجارتها عن قصد فى بلادنا عن طريق ايد خفية . للقضاء على كل جوانب العقل والجسم تدريجيا الى ان يصل الى حد الضياع ثم الموت

انزلاق الشباب فى داثرة اصدقاء السوء :

لماذا يتعرف الشباب على اصدقاء السوء ؟ وهل من السهل ان يقد شاب شابا غيره عندما يراه يشرب السيجارة . او يتناول نوعا من المخدرات ؟ والرد على هذين السؤالين يتمثل فى : 
ان الشباب يلجا دائما الى الحماية . والبحث عن المصدر الحنون الذى يتلقاة ويعيش الامه واحزانة ومشاكلة . والى من يستمع اليه . ويشاركه فى الهروب من واقعة اذا كان بالفعل يعيش بعض المشاكل فى محيط اسرتة . او مدرستة . او فى الجامعة .او فى العمل
وقد يكون المصدر الحنون هو صدرا زائفا مخادعا . يدفع على الفساد , ويعى الى تحطيم الشباب ’ ويتمتع بأن يرى كل يوم فريسة او اكثر للشباب الخدراع .الذى ينصبها كل يوم لهذا العرض
وهذا المصدرالحنون هم رفاق السوء . وافراد الشر والضلاض من التائهين والضائعين . او من اللصوص المتاجرون بالسموم والمخدرات . كى يحققون الثراء على حساب جثث ضحايا هم من الشباب
فلشباب يبحث عن الحب والتفاهم ويسعى لكى يجد ذالك من اى مصدر .خصوصا اذا افتقدوه فى المحيط اسرتهم .ومن ثم ينبغى على الوالدين ان يعاملا ابناءهما بكل حب .فالحب خير وقاية للشباب من الدخول فى دائرة الانحراف والادمان.

مشكلة الترامادول 

اصبحت مشكلة الترامادول مشكلة كبيرة وخطيرة فى الاونه الاخيره فى العالم العربى عموما وفى مصر خصوصا وقد يرجع ذلك الى رخص ثمنه مقارنة بانواع كثيرة اخرى من المخدرات وايضا لسهولة استخدامه وتخزينه وشراءه ايضا

ظهر الترامادول فى مصر منتصف التسعينيات ، لكنه أثار الجدل فى السنوات الأخيرة بعد إساءة استخدامه، ويتم صنع المادة الخام للعقار معمليا وكيميائيا طوال السنوات الماضية كانت الشركات المصرية مسيطرة على عملية الإنتاج، كما كان المنفذ الوحيد للتوزيع على الصيدليات عبر الشركة المصرية لتجارة الأدوية بمعرفة وزارة الصحة لكن التهريب من الصين تحديدا فتح مجالا لنزول أقراص ذات تركيز عالٍ 200 ملجم حتى تساعد على الادمان، فى حين لم تكن تلك التركيزات متوافرة بهذا الشكل من قبل، أما الشكل الأسوأ فهو العبوات المعبأة فى مصانع غير مرخصة وكلها غير مطابقة للمواصفات، ووجود أقراص ذات تركيز عالٍ بكثافة يزيد من الأزمة، إذ إن نصائح الأطباء هى ألا يتجاوز الاستخدام الـ 400 ملجم فى اليوم، وهذا فى حالات السرطانات والآلام الشديدة فى العظام. ولذلك رأينا منتجات من الترامادول من الصين والهند وبلدان اخرى وفى بعض الاحيان لاتعلم المصدر الحقيقى


التقليد الأعمى - أسبابه ودوافعه:

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل من الممكن أنْ يقلد الشباب غَيْرَهم في تعاطي المخدِّرات؟

نعم، من الممكن أن يتعاطى الشَّباب المخدِّرات لمجرد التَّقليد، خصوصًا إذا ما كان المتعاطي ذا جاه، أو مركز، أو شهرة.
يصادقه، ويتشبه به دون وعي أو تمييز، ودون معرفة لحقيقة أمر هذا المثل الأعلى بالنسبة له، وهو في الحقيقة مثل سيِّئ، يَتَوارى بالمظهريَّة الكاذبة وراء ستار السُّلالة أو الجاه من كل أنواع الفسق والضلال.

وعليه؛ فإنَّ هناك أسبابًا وعوامل هي التي تؤدي بالشباب إلى الانحراف والإدمان والتقليد الأعمى ومنها:

1- انشغال الوالدين أو أحدهما عن الأبناء؛ لظروف العمل المستمر، أو السفر، أو مرض مزمن، فلا رقابة هناك، ومن ثم يفعل الأبناء كلَّ ما هو متوقع، وما ليس متوقع.
2- لجوء بعض الآباء إلى القسوة والعُنف والشدة في تربية الأبناء، فذَوَبان الود والحب والحرمان منهما يدفع الشباب إلي البحث عنه، والاحتماء بأيِّ صدر حنون، حتى ولو كان هذا الصدر الحنون خداعًا.
3- عدم تشجيع الوالدين لأبنائهما قد يكون سببًا في الانحراف.

ومن ثم لا بد من المشاركة المعنوية، والاهتمام بالأبناء، وعدم اللجوء إلى العنف؛ حتَّى لا ينزلق الشباب في دائرة الانحراف.

أنواع المخدرات، وأضرارها:

أنواع المخدرات كثيرة، لكننا آثرنا أن نبدأ بالبانجو؛ لأنَّه انتشر بصورة مذهلة في الآونة الأخيرة، تعاطاه الصغير والكبير، بل وصلت الدرجة إلى أنه أصبح يتعاطى عيانًا.

البانجو سهل الحصول عليه، وسهل التناول، وهو يلف في سجائر، ويُسمَّى: (الصاروخ)؛ لأنه يلف في الورق على شكل مخروطي.

الآثار الضارة للبانجو:
انواع المخدرات والاثار الضارة

1 - إن المادة الفعَّالة للبانجو يُؤدي تعاطيها بأي وسيلة لحدوث تَلَفٍ في خلايا المخ المسؤولة عن الذَّاكرة، وبمرور الزمن يفقد المتعاطي ذاته، ويقل تبعًا لذلك ذكاؤه، وتسبِّب هذه المادة العقم عند الرِّجال.
2 - كما أنَّها تتسبب في سرطان الفم والرِّئة بدرجة أكبر مما يُحدثه النيكوتين، كذلك له آثار نفسيَّة سيكولوجيةَّ مثل: الهلوسة، يتصور المتعاطي رُؤيةً أشبه بالأحلام بها أشباح مَخلوقات، وأناس يحومون حول الشخص المتأثر بالمخدر.
3- والإحساس المفرط بجمال الألوان، والشُّعور بأنها زاهية، ومعبرة عن الراحة والبهجة، والجنوح إلى الهدوء، وعدم الحركة، والبعد عن الضَّوضاء.
4- كما يخرج المتعاطي عن ذاته، ومراقبة جسده في تحرُّكاته وتصرفاته، وعدم الاهتمام بهذا الجسد المتحرِّك قد يعرِّض الشخصَ لكثير من الحوادث، فضلاً عن أنَّ المتعاطي تنمو بداخله الرَّغبة في الانتحار.
5- كما أنَّه يصيب معظم خلايا الجهاز العصبي، ويشعر المتعاطي بالخوف، والاضطراب والتبلُّد، وضعف السَّمع، وكوابيس مخيفة، ويعاني الهلعَ، كما يؤدي إلى حدوث اضطرابات ذهنية، وضَعْفٍ في الإدراك، فيؤثر على مناطق الذَّاكرة والتركيز في المخ.
6- كما يضر الرِّئة والمسارات والحويصلات الهوائيَّة، ويسبب سرطان الفم والمريء والبلعوم.
7- البانجو ينتج عنه شعور بالكسل، والتَّراخي، وبالتَّكرار يتعود الشخص عليه؛ للتَّخلص من حالة الكآبة التي تُلازمه، والتي تتزايد بمرور الوقت، ويترتب على ذلك إدمانُه، وضعفُ المناعة؛ بسبب انخفاض عدد كرات الدَّم البيضاء.
8- قد يعاني المدمن نوباتِ صرع، فيشعر برعشة في يديه، وتوتُّر عصبي، وميل إلى القَيْء، وصُعُوبة النوم والقلق، ومع تزايد الكمية التي يتعاطاها قد يحدث التسمم ثم الوفاة.

وغيرها من الأضرار، والأمراض التي تُودي بحياة الإنسان، وتجعله شخصًا خامدًا هامدًا، لا حراكَ له، ولا نفع منه، هل يُمكن لِجُثَّة هامدة أن تُسهم في بناء الأمة والمجتمع؟! هل يُمكن لشخص كسول، فاقد التركيز، مليء بالأمراض أن ينهض بوطنه؟!
بالطبع لا، فبناء الوطن يحتاج إلى أبناء أصحاء نفسيًّا وعضويًّا وعقليًّا؛ لكن البانجو أذهب كل شيء، فمات الشخص إكلينيكيًّا، ومات معه مجتمعه حضاريًّا.


ففي واقع الحياة اليومية نجد ان هده الظاهرة متفشية في اوساط الشبان و بعض الشابات ،هؤلاء ولجن عالم من المؤثرات الدماغية ،و انهم اصبحوا يحققون شئ فيه النشوة و المتعة و انهم لا يصحون ليواجهوا واقعهم بل يلجؤون الى عالم الحلم و السفر في المجهول قد يرجعون منه سالمين او في مصحة او في السجن او غيره.


إرسال تعليق